طرح الانهيار الواسع لقوات الجيش العربي السوري أمام هجوم فصائل المعارضة المسلحة علامات استفهام كبيرة، خاصة مع وصولها إلى محافظة حمص بعد 9 أيام فقط من المعارك، بعد السيطرة على مدينة حلب في أول يومين من المواجهات التي اندلعت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
في اليوم الـ11 من الأحداث المتسارعة في سوريا، واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها الكاسح ضد قوات الجيش السوري، فين أکدت وزارة الدفاع السورية، أن الجيش لم ينسحب من محيط مدينة حمص وريفها.وتؤکد تدمير الآليات التابعة للإرهابيين وعتادهم في العملية التي تتم بتغطية من الطيران السوري-الروسي المشترك.
وتزامنا مع تأكيد الجيش السوري على إيقاع خسائر فادحة بالإرهابيين وإلحاق أضرار كبيرة بهم في مدينة حلب، زعمت وسائل اعلام تابعة للجماعات الارهابية أنهم وصلوا إلى وسط المدينة باحتلالهم بعض الأحياء الغربية.
خاض الجيش السوري أمس اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «النصرة» وحلفائه في جبهات قتال الفوج ٤٦ جنوب غرب حلب وصولاً إلى جبهة بسرطون وحتى قبتان الجبل والشيخ عقيل شمال غرب حلب، وتمكن من إيقاع خسائر بشرية وعسكرية كبيرة بالإرهابيين.